يزرع البستانيون الروس عددًا كبيرًا من أنواع الطماطم المختلفة، لكن الأنواع الوردية تحظى بشعبية خاصة، بما في ذلك طماطم الحوت الوردي. أصبحت أصناف هذه الطماطم الآن في ذروة شعبيتها ليس فقط بسبب مذاقها الذي لا يضاهى، ولكن أيضًا بسبب تركيبتها الكيميائية الغنية، والتي تشمل الفيتامينات والعناصر الدقيقة الأساسية، بالإضافة إلى الكثير من الأحماض العضوية، والكثير من الألياف، الكاروتينات والبكتين. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي طماطم الحوت الوردي على لحم طري جدًا وحلو وقشرة رقيقة. يمكنك رؤية كيف يبدو هذا التنوع في الصورة أدناه:
مزايا الطماطم الوردية على الطماطم الحمراء
- كمية السكر
- الفيتامينات B1، B6، C، PP؛
- مضادات الأكسدة الطبيعية – السيلينيوم والليكوبين.
هذه قائمة غير كاملة من المواد التي تحتوي عليها الطماطم الوردية أكثر بكثير من الطماطم الحمراء. يزيد المحتوى العالي من السيلينيوم في طماطم الحوت الوردي من المناعة ويحسن الدورة الدموية الدماغية، ويخلق حاجزًا أمام الالتهابات والأمراض المختلفة التي تصيب الجهاز القلبي الوعائي، ويمنع حدوث الوهن والاكتئاب. وفقا للأطباء، فإن الوجود المنتظم للطماطم الوردية في الطعام سيساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ومنع النوبات القلبية ونقص التروية، والتعامل مع التهاب البروستاتا. للقيام بذلك، يجب عليك تناول 0.5 كجم من الطماطم الطازجة يوميًا أو شرب كوب من عصير الطماطم محلي الصنع.وفقا لخصائصها، فإن طماطم الحوت الوردي لديها حموضة منخفضة، وبالتالي فإن تناول الطماطم من هذا الصنف لن يسبب ضررا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة.
وصف الصنف
صنف طماطم الحوت الوردي مبكر جدًا ويصل إلى مرحلة النضج الفني بعد 115 يومًا من الإنبات. الشجيرة طويلة (حوالي 1.5 متر) ويمكن أن تنمو في دفيئة وفي سرير حديقة مفتوح إذا كانت منطقة النمو قريبة من الجنوب. كثافة الزراعة 3 نباتات لكل متر مربع. يصل وزن الفواكه الكبيرة على شكل قلب ذات اللب الحلو واللذيذ إلى 0.6 كجم، ويوجد عدد قليل جدًا من البذور في اللب. يوجد من أربع إلى تسع طماطم في مجموعة واحدة، لذا لمنع الفرع من التكسر تحت وطأة الثمرة، يجب ربطه أو دعمه. العائد مرتفع (يمكن حصاد ما يصل إلى 15 كجم من الطماطم الممتازة من متر مربع واحد)، ويتحمل الظروف الجوية غير المواتية جيدًا. للحصول على حصاد جيد، من الضروري القيام بالقرص، وترك حد أقصى للنمو سيقان رئيسية.
رعاية الطماطم الوردية
وفقًا لمراجعات مزارعي الخضروات ذوي الخبرة، فإن أصناف الطماطم الوردية أكثر صعوبة في النمو من تلك الحمراء، فهي تتطلب المزيد من الاهتمام. إنهم لا يتحملون الجفاف جيدًا، وعلى عكس الطماطم الحمراء، هم أكثر عرضة للمعاناة من اللفحة المتأخرة. لحمايتهم من الأمراض، قبل زراعة الشتلات في التربة، من الضروري معالجتها بالتركيب التالي: تمييع 4 ملاعق كبيرة من الخردل الجاف في 100 جرام من الماء الدافئ، أضف كربونات الصوديوم - ملعقتان صغيرتان، الأمونيا - 1 ملعقة صغيرة، كبريتات النحاس. - 100 جرام (مخفف في 1 لتر من الماء). يصل الحجم إلى حجم دلو سعة عشرة لترات ويقلب جيدًا ويعالج التربة (وهذا يكفي لعشرة أمتار مربعة).
سوف تستجيب الطماطم لهذه الرعاية بمحصول كبير.