محتوى
- 1 هل من الممكن تناول الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية؟
- 2 هل من الممكن شرب عصير الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية؟
- 3 ما هي فوائد الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية؟
- 4 إدخال الرمان في غذاء الأم عند إرضاع طفلها الرضيع
- 5 قواعد استخدام الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية
- 6 تدابير وقائية
- 7 موانع تناول الرمان عند الرضاعة الطبيعية
- 8 خاتمة
- 9 مراجعات الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية
يجب على كل أم مرضعة مراقبة نظامها الغذائي قدر الإمكان. عند الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يسبب الرمان، مثل أي فاكهة حمراء زاهية أخرى، رد فعل تحسسي وطفح جلدي لدى الطفل. ومع ذلك، إذا اتبعت النظام الغذائي الصحيح، يمكنك تحقيق أقصى قدر من الفوائد من استهلاك هذه الفاكهة.
هل من الممكن تناول الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية؟
مثل معظم الفواكه والخضروات الغريبة، يشكل الرمان مصدر قلق لمعظم النساء اللاتي يرضعن أطفالهن. أي ثمار ذات ألوان زاهية هي أقوى مسببات الحساسية المحتملة، لذا فإن إدخال الرمان في نظام غذائي الأم عند إطعام الرضيع يجب أن يتم تدريجياً.
يجب أن تكون حذرًا بشكل خاص عند اختيار الفاكهة نفسها. يجب أن تكون الثمار ناضجة وحلوة قدر الإمكان.الرمان غير الناضج تمامًا له طعم حامض، لذلك يمكن أن يسبب بسهولة مشاكل في الجهاز الهضمي، ليس فقط لدى الطفل، ولكن أيضًا للأم المرضعة نفسها. يجب أن تكون الثمار خالية من التعفن، وكذلك آثار السقوط والضربات.
هل من الممكن شرب عصير الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية؟
كما هو الحال مع الفاكهة، يجب أيضًا استهلاك عصير الرمان بعناية قدر الإمكان عند تغذية المولود الجديد. من المرجح أن يكون المشروب الذي يتم شراؤه من السوبر ماركت مخففًا، وبالتالي فإن تركيز العناصر الغذائية وأضراره المحتملة على الجسم ليست كبيرة جدًا.
ومن الجدير بالذكر أن العصير من السوبر ماركت قد يحتوي على عدد كبير من الأصباغ والمواد الحافظة الضارة بالطفل. المخرج من هذا الموقف هو تحضير مشروبك الخاص في المنزل. وبهذه الطريقة، يمكن للأم أن تحمي نفسها وطفلها بشكل كامل من المنتجات منخفضة الجودة.
للحصول على عصير عالي الجودة من الفاكهة الناضجة، تحتاج إلى تقشير الرمان جيدًا وفرز الحبوب يدويًا. من المهم إزالة الأغشية والأجزاء الخضراء والحبوب التي تضررت بسبب العفن. يمكن تخفيف عصير الرمان محلي الصنع للأمهات المرضعات بعصير الجزر أو البنجر - مما يقلل من حموضته.
ما هي فوائد الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية؟
يعتبر الرمان مخزناً للمركبات الكيميائية المفيدة للإنسان. يحتوي على أحماض أمينية مفيدة تلعب دورًا حيويًا في التكوين السليم للجهاز العصبي. كما أن الفاكهة غنية بالبوليفينول القابل للذوبان بسهولة والضروري للجسم، والذي يعمل كمضادات للأكسدة.
يحتوي الرمان وعصير الرمان على مجموعة كاملة من الفيتامينات، بما في ذلك:
- فيتامين C - منبه لجهاز المناعة ومسرع إنتاج الهيموجلوبين.
- الفيتامينات A وE وPP، التي تعمل معًا على تحسين الدورة الدموية وتشكيل الهيكل العظمي وتساعد على حماية خلايا الجسم؛
- فيتامين ب9، الضروري للتطور السليم لخلايا الجهاز العصبي المركزي وتحسين تجديد الخلايا.
الفاكهة غنية أيضًا بمجموعة متنوعة من العناصر الدقيقة. يساعد الكالسيوم في تكوين الجهاز الهيكلي. المغنيسيوم عنصر أساسي لتكوين الألياف العصبية. الحديد يحسن الدورة الدموية. يحسن البوتاسيوم نشاط الدماغ ويوفر حماية القلب والأوعية الدموية.
إدخال الرمان في غذاء الأم عند إرضاع طفلها الرضيع
يمكن للأم المرضعة أن تأكل الرمان إذا تم استيفاء شروط معينة. في الشهرين الأولين من الرضاعة الطبيعية، يجب عليك التخلي تماما عن منتج مثل الرمان - يمكن أن يسبب حتى الحد الأدنى من ردود الفعل التحسسية، مما يؤثر على التركيب الكيميائي لحليب الثدي.
الرمان، مثل الأطعمة الأخرى ذات الطعم الحامض والحلو، يغير طعم حليب الأم، لذلك حتى في 3 أشهر من الرضاعة الطبيعية، لا ينبغي التسرع في إدخاله في النظام الغذائي. مثل هذا التغيير في الطعم المعتاد يمكن أن يجعل الطفل يرفض تناول الطعام تمامًا.
ينصح معظم أطباء الأطفال بإدخال الرمان وعصيره ابتداءً من عمر 6 أشهر. في هذا الوقت، يصبح جهازه الهضمي أكثر استقرارًا وجاهزًا لهضم الأطعمة الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، بحلول عمر 6 أشهر، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، يبدأ الطفل في التعرف على مجموعة متنوعة من الأطعمة التكميلية.
قواعد استخدام الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية
وحتى لا يؤذي جسم الأم والطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، لا بد من اتباع خطة واضحة لإدخاله في النظام الغذائي.يقول الخبراء أن الجرعة الأولية من الرمان للمرأة يجب أن تكون ضئيلة. الخيار الأفضل هو تناول 4-5 حبات يوميًا. بعد بضعة أيام، سيكون من الضروري الانتباه إلى الحالة العامة للطفل، وخاصة الزيادة المحتملة في المغص المعوي. رد الفعل التحسسي عادة لا يظهر على الفور. إذا لم يظهر أي طفح جلدي أو احمرار طفيف على جلد الطفل، فمن المرجح أن جسم الطفل يقاوم تناول هذه الفاكهة.
من المهم أيضًا الانتباه إلى سلوك الطفل وبرازه - إذا كان طبيعيًا، يمكنك زيادة حجم أجزاء الفاكهة المستهلكة تدريجيًا. وبطبيعة الحال، يجب على الأم مراعاة الاعتدال في نظامها الغذائي خلال فترة الرضاعة، فحتى لو لم يضر الرمان بجسم الطفل، فلا ينبغي إهمال العواقب المحتملة.
لا ينبغي بأي حال من الأحوال استهلاك البذور. أنها تحتوي على كمية كبيرة من المركبات الكيميائية والعفص التي تؤثر سلبا على الجهاز الهضمي للطفل. سيكون الخيار الأمثل هو صنع العصير بنفسك أو شرائه من المتجر.
عند الرضاعة الطبيعية يجب البدء بشرب عصير الرمان بحذر شديد. من الأفضل البدء بجرعة مكونة من رشفات قليلة يوميًا ومراقبة سلوك طفلك باستمرار بعد الرضاعة. إذا لم يتم العثور على طفح جلدي ولا يعاني الطفل من مشاكل في حركة الأمعاء، فيمكنك زيادة جرعة العصير تدريجيا. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الجرعة القصوى للأم لا تزيد عن 200 مل في اليوم.
تدابير وقائية
لتجنب العواقب السلبية المحتملة لتناول الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية، يجب عليك اتباع بعض القواعد البسيطة:
- لا تفرط في الحماس عند إضافة الرمان إلى نظامك الغذائي. من الأفضل الانتظار قليلاً حتى يتشكل الجهاز الهضمي للطفل قليلاً على الأقل.
- لا تأكلي الكثير من الفاكهة أو تشربي كميات كبيرة من العصير، حتى لو لم تظهر على طفلك علامات الحساسية.
- لا تشرب العصير خلال فترات حركات الأمعاء المتقلبة لدى طفلك. الحمض الذي يحتوي عليه لا يساهم في تطبيع الجهاز الهضمي.
يجب على الأمهات المرضعات الاستماع إلى أطباء الأسنان. لتجنب مشاكل مينا الأسنان، ينصحون بتخفيف العصير بالماء بنسبة 1:1 لتجنب تسوس الأسنان بسبب الكمية العالية من الحمض الموجود في العصير. كما أن إضافة السكر أو بديل له يساعد على تغيير التركيبة الحمضية للعصير.
موانع تناول الرمان عند الرضاعة الطبيعية
أهم عامل يمنع استخدام الرمان وعصير الرمان أثناء الرضاعة الطبيعية هو ميل الطفل إلى الحساسية. عند ظهور الأعراض الأولى للحساسية، يجب على الأم استبعاد هذا المنتج على الفور من نظامها الغذائي. يُنصح بمحاولة الدخول إلى القائمة مرة أخرى بعد شهرين فقط. إذا تكرر رد الفعل، يجب عليك استشارة الطبيب للحصول على المشورة.
عصير الرمان له تأثير قوي في تثبيت البراز. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإمساك لفترات طويلة في الأم المرضعة.يعد الإمساك أحد أسباب الإصابة بالبواسير لدى النساء، لذا فإن الفاكهة التي تبدو غير ضارة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لا ينبغي بأي حال من الأحوال تناول عصير الرمان من قبل النساء اللاتي يعانين من التهاب المعدة والتهاب البنكرياس أثناء الرضاعة. حموضة العصير سوف تؤدي إلى تفاقم المرض.
يمنع على النساء المرضعات اللاتي يعانين من مشاكل في الفم تناول عصير الرمان. وبما أن العصير يحتوي على كمية كبيرة من الحمض، فإن الاستهلاك المنتظم له يساهم في تدمير مينا الأسنان. وبالنظر إلى أن جميع النساء يواجهن مشاكل في الأسنان أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن الأفضل حماية نفسك من خلال تجنب الاستهلاك المفرط لهذا المنتج.
خاتمة
يجب تناول الرمان بعناية قدر الإمكان أثناء الرضاعة الطبيعية. عند أول ظهور لأعراض الحساسية أو مشاكل في الأمعاء لدى الطفل، من الضروري التوقف عن استخدامه بشكل كامل. إذا كان إدخال فاكهة جديدة ناجحا، فيمكنك زيادة كميةها تدريجيا في النظام الغذائي دون تعصب.