هل من الممكن تناول البنجر أثناء الرضاعة الطبيعية؟

عند الرضاعة الطبيعية، تراقب المرأة نظامها الغذائي بعناية، لأن نظامها الغذائي يستهلكه الطفل بالفعل. يعتبر الشمندر أثناء الرضاعة الطبيعية منتجًا مثيرًا للجدل للغاية. يثير تساؤلات بين أطباء الأطفال. لكن العديد من الأمهات يحبون البنجر ويسعدون بإضافته إلى نظامهم الغذائي.

هل يمكن للأم المرضعة أن تأكل البنجر؟

البنجر هو مخزن للفيتامينات والمواد المغذية. من الضروري استخدامه لتحسين تكوين الدم. محتوى السعرات الحرارية في الخضروات الجذرية منخفض ولن تكتسب الأم المرضعة الوزن. تستخدم الخضار لتقوية جهاز المناعة وتطهير الجسم وتحسين تكوين الدم وزيادة الهيموجلوبين. ولكن بالنسبة للأم المرضعة، يعتبر البنجر منتجا عدوانيا. يمكن أن تسبب الخضار اضطرابًا في البراز عند الرضع ورد فعل تحسسي. حمض الأكساليك يهيج الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي، ويعزز ترسب حصوات الكلى، ويقلل بشكل كبير من ضغط الدم.يتسبب في إغماء الأم إذا كانت تعاني من انخفاض ضغط الدم.

يُسمح بتناول الخضروات الجذرية. يجب أن يتم ذلك من عمر معين للطفل، ويستخدم البنجر في شكل معين، ويتم مراعاة جميع معايير وقواعد التغذية. قبل استخدام الخضروات الجذرية، من المستحسن استشارة الطبيب.

هل البنجر مسبب للحساسية أم لا؟

البنجر يسبب رد فعل تحسسي. ليس الخضروات الجذرية هي المسؤولة عن رد الفعل، بل المواد التي يمكن أن تسبب الحساسية. علامات الحساسية: احمرار الجلد، تورم الجيوب الأنفية، عيون دامعة. إذا ظهرت مثل هذه الأعراض، يجب استبعاد المنتج بأي شكل من الأشكال من النظام الغذائي. اللون العنابي يميز الخضار كمسبب للحساسية.

محتوى الفيتامينات المفيدة للأم والطفل

هذه الخضار مليئة بالمواد المفيدة. من المهم للأم بعد الولادة أن يكون المنتج منخفض السعرات الحرارية ولا يساهم في زيادة الوزن. ينظف الجسم من السموم ويقوي الأوعية الدموية. يستفيد الأطفال من وجود الحديد في الخضروات الجذرية، مما يساعد على زيادة الهيموجلوبين وتحسين تكوين الدم. الخضار غنية بفيتامينات ب وتحتوي على حمض النيكوتينيك والأسكوربيك وفيتامين هـ والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم واليود والفوسفور والعديد من العناصر النزرة الأخرى. تساعد هذه الفيتامينات على تقوية الجهاز الهيكلي، وهو أمر مهم للأمهات بعد فقدان كميات كبيرة من الكالسيوم أثناء الحمل والولادة. بعد الولادة، أثناء الرضاعة الطبيعية، تحتاج المرأة إلى زيادة إمدادات المواد الغذائية.

جميع المواد الموجودة في المنتج مهمة لنمو الطفل وتعزيز صحة الأم، لذلك لا ينصح الأطباء بمنع تناول الخضروات الجذرية بشكل كامل أثناء الرضاعة الطبيعية.

بأي شكل يمكن تناول البنجر أثناء الرضاعة الطبيعية؟

عند الرضاعة الطبيعية، لا ينبغي أن تستهلك المنتج الخام. يحتوي الطبق النيئ على مركبات صعبة للغاية على الجسم وتساهم في تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي واضطرابات البراز وانخفاض ضغط الدم وتكوين حصوات الكلى. مثل هذا المركب هو حمض الأكساليك، والعديد من أحماض الفاكهة الأخرى الموجودة في الخضروات النيئة. لذلك يمنع تناول الخضروات الجذرية النيئة أثناء الرضاعة وكذلك شرب عصير البنجر. هذا مشروب شديد التركيز ويسبب تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي. ستعمل هذه الخضار على تطهير الأمعاء وتطبيع الجهاز العصبي وتخليص المرأة المرضعة من الأرق. يتقبل الجسم الخضروات الجذرية المسلوقة بسهولة أكبر، ولا تهيج المعدة والأمعاء، كما أنها أقل عرضة للتسبب في رد فعل تحسسي.

تساعد المعالجة الحرارية على تدمير معظم أحماض الفاكهة والمركبات العدوانية. علاوة على ذلك، مع المعالجة الحرارية المناسبة، تبقى جميع المواد المفيدة تقريبا. الخيار الأفضل هو خبز أو غلي الخضار. إذا أكلته مسلوقاً، يمكنك مزجه مع السلطات. وفي الوقت نفسه، من المهم السماح بمكونات السلطة المتبقية أثناء الرضاعة الطبيعية.

قواعد وأنظمة تناول البنجر للأمهات المرضعات

يجب تنظيم البنجر أثناء الرضاعة الطبيعية بشكل صارم بحيث لا تعود الخضار إلا بالنفع ولا تضر الطفل.

يوصي الخبراء بتناول ما لا يزيد عن 50 جرامًا من البنجر المسلوق يوميًا في الأيام الأولى بعد الولادة. إذا كان الطفل يعاني من اضطراب معوي، تتم إزالة الخضار من النظام الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية. في الأيام الأولى، لا ينصح الخبراء بتناول الخضروات الجذرية يوميًا، فمن الأفضل البدء بها 2-3 مرات في الأسبوع.

يجب عليك استشارة طبيبك، فلا يجب أن تقرر بنفسك إدخال الخضروات الجذرية في نظامك الغذائي.

من أي شهر يجب تناول البنجر أثناء الرضاعة الطبيعية؟

هناك عدة قواعد يجب اتباعها لحماية جسم الطفل من ردود الفعل غير المرغوب فيها:

  • خلال الأيام السبعة إلى العشرة الأولى، تناول الخضروات بكميات قليلة؛
  • يمكن استخدام الخضروات الجذرية في كل من الطبقتين الأولى والثانية؛
  • وينبغي زيادة الكمية تدريجياً بحيث لا تزيد عن 20 جراماً في اليوم.

إذا كان جسم الطفل غير قادر على التكيف مع الخضروات الجذرية، فقد ظهر طفح جلدي أو اضطراب في البراز، فيجب استبعاده من النظام الغذائي وإعادته في موعد لا يتجاوز 5-7 أشهر. تهدد اضطرابات البراز أيضًا المرأة المرضعة.

الشمندر أثناء الرضاعة الطبيعية في الشهر الأول

في الشهر الأول بعد الولادة، من المفيد للأم أن تأكل الخضروات الجذرية في حالة مخبوزة. سوف تحتفظ الخضروات الجذرية المطبوخة في الفرن بالمواد الضرورية. يجب ألا تستهلكي أكثر من 50 جرامًا يوميًا، فالجرعة أثناء الرضاعة الطبيعية كافية للحصول على الفيتامينات والعناصر الدقيقة الضرورية. ستكون الخضروات الجذرية مفيدة وتقوي جهاز المناعة ولها تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للعدوى.

ويجب الالتزام بالكمية خلال العشرة أيام الأولى، ثم زيادتها بمقدار 15 جرامًا يوميًا.

يسمح أطباء الأطفال بتناول البرش للأمهات أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن يجب اتباع القواعد التالية عند التحضير:

  • استبعاد شحم الخنزير من البرش، واختيار اللحوم الخالية من الدهون فقط؛
  • لا ينبغي قلي الخضار بل طهيها قبل إضافتها ؛
  • استبعاد التوابل الحارة والثوم من الطبق.
  • يجب أن تكون القشدة الحامضة قليلة الدسم.

يجب عليك مراقبة رد فعل الطفل. إذا كان الجسم لا يقبل الخضروات الجذرية، فاستبعد الخضروات من النظام الغذائي حتى أوقات أفضل.

الشمندر أثناء الرضاعة الطبيعية في الشهر الثاني

إذا مر الشهر الأول من الرضاعة الطبيعية دون مشاكل، ففي الشهر الثاني، يمكنك إضافة المنتج بجرأة. وبحلول نهاية الشهر الثاني يمكنك زيادة كمية الخضروات الجذرية إلى 200 جرام. ولكن هذا فقط إذا لم يكن لدى الأم والطفل أي ردود فعل غير مرغوب فيها أو طفح جلدي أو حساسية وكذلك اضطرابات معوية أو انخفاض في ضغط الدم.

السلطات رائعة للرضاعة الطبيعية، ولكن بدون الثوم، بدون توابل ساخنة، متبلة بالزيتون أو الزيت النباتي.

نصيحة كوماروفسكي: هل من الممكن تناول البنجر أثناء الرضاعة الطبيعية؟

يتحدث الطبيب الشهير كوماروفسكي بالتفصيل عن استخدام هذه الخضار. تتلخص نصيحته بشكل أساسي في المعلومات التالية:

  1. للتنوع، يجب أن يكون البنجر موجودا في النظام الغذائي للمرأة المرضعة.
  2. تأكدي من مراعاة حالة جسمك وجسم الطفل ولاحظي كيف يتفاعل مع إدخال الخضار في نظام الأم الغذائي.
  3. من الضروري تناول البنجر بعد المعالجة الحرارية. تعتبر الخضروات الجذرية النيئة شديدة العدوانية، وكذلك عصيرها الذي يعتبر مركزًا وفي شكله النقي يمكن أن يسبب مشاكل صحية مختلفة.
  4. تناول البنجر النيئ فقط بعد انتهاء فترة الرضاعة الطبيعية.

لا ينصح الطبيب بالحد من استهلاك الخضار.

أطباق البنجر الموصى بها للأمهات المرضعات

يتم استهلاك البنجر الأحمر بأشكال مختلفة أثناء الرضاعة الطبيعية. هناك وصفات كافية يمكنها تنويع قائمة طعام المرأة بنجاح أثناء الرضاعة الطبيعية. فيما يلي خيارات الوجبات الصحية:

  • سلطة الجوز
  • جذور الشمندر؛
  • الخضروات الجذرية المخبوزة في الفرن؛
  • سلطة مع اللحوم الخالية من الدهون.
  • صلصة الخل؛
  • البرش حساء خضر روسي؛
  • البنجر المسلوق المبشور.

من المفيد استخدام الأطباق إذا كان الطفل عرضة للإمساك. سيكون للخضروات تأثير إيجابي على حركية الأمعاء.مناسبة للاستخدام و الكافيار البنجر. هذا منتج مسلوق مبشور مطهي بالزيت النباتي مع إضافة حامض الستريك والملح والسكر. وقت الطهي 15 دقيقة. أضف بعض البنجر المبشور إلى الأطباق الجانبية لإضافة التنوع إلى نظامك الغذائي. ولكن من المهم اتباع القاعدة اليومية.

خاتمة

أثناء الرضاعة الطبيعية، يعتبر البنجر من الأطعمة المسموح بها والتي لا ينبغي استبعادها من النظام الغذائي. من المهم ببساطة حساب الجرعة اليومية بشكل صحيح، وعدم تناول الخضار النيئة، وكذلك مراقبة حالة طفلك. في حالة ظهور طفح جلدي أو إسهال أو أي تشوهات أخرى، يجب تعديل النظام الغذائي للأم.

تشمل التغذية الصحية للأم المرضعة خضروات مختلفة يمكنها تشبع جسم الطفل بالفيتامينات والعناصر الدقيقة والعناصر الكبيرة. يجب أن يظهر البنجر في النظام الغذائي للمرأة المرضعة في الأيام الأولى. يعتمد المبلغ على صحة الأم المرضعة ورد فعل الطفل. إذا ظهر طفح جلدي، رفض واستبعاد الطفل من النظام الغذائي. يوصي أطباء الأطفال بإدخال البنجر إلى الأطعمة التكميلية للطفل عند عمر 6 أشهر، وفي حالات استثنائية من عمر سنة فما فوق.

اترك تقييم للخدمة

حديقة

زهور